بلغ العدد الإجمالي للأشخاص المؤمنين بالمغرب أزيد من 23,2 مليون شخص، وذلك بإضافة 3,68 مليون من العاملين غير الأجراء وذوي حقوقهم، و9,4 مليون من المستفيدين من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي انعقد الأربعاء 26 يناير بالدار اليضاء، واستعرض مجموعة من الأرقام الخاصة بالصندوق، والتي تم تحقيقها خلال سنة 2022.
ووفق ذات المصدر، فقد بلغ عدد ملفات العلاج الخاصة بفئات العاملين غير الأجراء حوالي 642.700 ملف، وهو ما استدعى خلق أزيد من 1.400 منصب إضافي داخل الصندوق.
وفي ذات السياق، تم افتتاح 47 وكالة جديدة للقرب وإطلاق 45 وكالة متنقلة، مع إحداث 8.000 مركز تواصل لتسجيل العمال غير الأجراء الجدد و2.000 نقطة اتصال لاستقبال ملفات التأمين الإجباري عن المرض.
وفيما يخص النظام العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فسجّل الاجتماع أن عدد الأجراء النشيطين المصرح بهم بلغ 3,6 مليون، في حين ارتفعت كتلة الأجور إلى 179 مليار درهم.
إلى ذلك، ارتفع المبلغ الإجمالي للتعويضات المصروفة إلى 25,3 مليار درهم، بينما تضاعف عدد الأجراء الذين تمت تسوية وضعيتهم في إطار عمليات المراقبة والتفتيش، ليبلغ حوالي 50 ألف أجير.
من جهة أخرى، بلغت نسبة المستفيدين الذين يتوفرون على حساب بنكي مسجل لدى الصندوق أزيد من 98 في المائة.
أما فيما يتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض المتعلق بأجراء القطاع الخاص، فقد ارتفع عدد المستفيدين منه إلى ما يفوق 9,8 ملايين، مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين لديهم حقوق مفتوحة إلى 8,7 مليون شخص، والذين استفادوا من التعويضات إلى 6,5 مليون شخص، بينما ارتفعت الاشتراكات الخاضعة للتحصيل إلى 9,2 مليار درهم.
يذكر أن معالجة واسترداد مصاريف العلاج شهدت تحسنا وصل، في المتوسط، إلى أجل لا يتعدى 8 أيام بالنسبة للمؤمن لهم و14 يوما بالنسبة لمقدمي الخدمات.